
زهور الحنّون
فلسطين، أرض الزيتون والسلام، كانت مرآةً تعكس عظمة الطبيعة وحب الإنسان لها. في تلك الأيام، كان أطفالها يركضون بين الحقول وهم يحملون الأحلام، وكانت الأغاني ترتفع بصوت الجدّات فوق قمم الجبال كأنها دعوةٌ للسماء لحماية الأرض وأهلها. الأرض كانت تُحتضن بشغفٍ، كل شجرة زيتون وكل صخرة وكل ذرة تراب كانت تمثل أمانةً تنتقل من جيلٍ إلى آخر.
مع كل زهرة حنّون جديدة تُزهر في الحقول، كانت الحكايات تتشابك أكثر، كأن الأرض نفسها تطلب من ليلى ويوسف أن يحملا إرثها إلى العالم.
كانت الحقول شاهدة على الماضي، وأصبحت رمزًا للمستقبل، تاركة باب الحكاية مفتوحًا لتُكملها الأجيال القادمة.
زهور الحنّون
فلسطين، أرض الزيتون والسلام، كانت مرآةً تعكس عظمة الطبيعة وحب الإنسان لها. في تلك الأيام، كان أطفالها يركضون بين الحقول وهم يحملون الأحلام، وكانت الأغاني ترتفع بصوت الجدّات فوق قمم الجبال كأنها دعوةٌ للسماء لحماية الأرض وأهلها. الأرض كانت تُحتضن بشغفٍ، كل شجرة زيتون وكل صخرة وكل ذرة تراب كانت تمثل أمانةً تنتقل من جيلٍ إلى آخر.
مع كل زهرة حنّون جديدة تُزهر في الحقول، كانت الحكايات تتشابك أكثر، كأن الأرض نفسها تطلب من ليلى ويوسف أن يحملا إرثها إلى العالم.
كانت الحقول شاهدة على الماضي، وأصبحت رمزًا للمستقبل، تاركة باب الحكاية مفتوحًا لتُكملها الأجيال القادمة.